كلنا استغربنا من عدم وجود امل بين طلاب التورنيه بالرغم من توقعات الكثيرين بوجودها ضمن المجموعة.. وكلنا تسائلنا واردنا ان نعرف السبب والسر بالموضوع كله .. واليوم وصلتنا الخبرية التي تكشف السر وتحل اللغز الغامض الذي اثار حفيظة الجميع ..
كلنا تساءلنا لمدة طويلة سواء معجبين أمل أو الناس المحايدين أو حتى من لا يحبها ويرغبها...تساءلنا عن سر الظلم الجائر الذي وقع على المتسابقة المغربية أمل العنبري في ستار أكاديمي لبنان والذي لن يستطيع أحد إنكاره..
أمل العنبري المغربية الجنسية 19 سنة طالبة في ستار أكاديمي الشرق الأوسط تعرضت لأبشع أنواع الظلم المعنوي سواء خلال فترة إقامتها بالأكاديمية وحتى بعد خروجها لاحقتها الشتائم والأعمال البذيئة من إدارة البرنامج . نبدأ الموضوع من بدايته الأولى لما قدمت الطالبة الجامعية أمل على كاستينغ ستار أكاديمي المغرب الذي سيبدأ في عرض أولى برايماته في 13 أبريل المقبل, قدمت أمل على الكاستينغ وقبلت ضمن المرشحين المغاربة لإتقانها الغناء باللغتين الفرنسية والإنجليزية إضافة إلى الغناء المغربي حيث يطابق صوتها إلى حد كبير مغنية الراي الجزائرية الشابة الزهوانية . قبلت كما قبل معها 13 طالبا آخرين لم يكونوا يعرفون مصير التحاقهم بالبرنامج لما انقطع.
اتصال الممولين بهم بعد المشاكل الكبيرة التي خاضها أصحاب البرنامج مع مجموعة شركات أنديمول والمؤسسة اللبنانية للإرسال التي حاولت بشتى الطرق منع خروج البرنامج للوجود , الشيء الذي جعل إمكانيات انشاء البرنامج ضئيلة, وقتها كان كاستينغ ستار أكاديمي الشرق يفتح أبوابه . تقدمت المشتركة أمل وقبلت فيه لدخولها الأكاديمية لأنها فقدت الأمل بأن هناك برنامجا سيسمى ستار أكاديمي المغرب وسيخرج للوجود.
بعد دخولها للأكاديمية وانطلاق النسخة الرابعة من ستار لبنان بدأت أجواء ستاراك المغرب تنفرج و بدؤوا في استدعاء مشاركيهم وكانت المفاجئة أن الطالبة أمل التي صنفت من ضمن المشاركين فيه هي الآن ضمن طلاب المشرق, الشيء الذي جعل مؤسسة قروي آند قروي صاحبة حق الإدارة ضمن شركات الممولين المغاربة والفرنسيين تحاول رفع دعوى قضائية على المؤسسة البنانية التي وجدت نفسها في موقف محرج لأنها كانت تعلم مند البداية.. بعد جلسات مغلقة كثيرة بين مديري الشؤون القانونية في المؤسستين تم الاتفاق على ترك الطالبة تخوض مغامرتها في ستاراك الشرق لأن المشكلة في الأساس كانت من الممولين المغاربة الذين كانت اتصالاتهم مقطوعة مع طلابهم في مقابل أن تقدم المؤسسة اللبنانية للإرسال مبلغا ماليا كتعويض منعا للشوشرة على مصداقية البرنامجين وهنا كان الاتفاق واضحا و معلنا بحضور مندوب عن شركة أنديمول ومجموعة شركات الممولين المغاربة في شخص السيد غازي قروي ومدير العلاقات العامة في مؤسسة الlbc إلى هنا كل شيء واضح.
ما وقع في الخفاء و في غياب مندوب شركة أنديمول كان بين مسؤولي ستار الشرق والمغرب الذي قضى بتنازل الممولين المغاربة عن مبلغ التعويض للمؤسسة اللبنانية في مقابل إخراج الطالبة أمل التي تنامت شعبيتها والتي قد تحصل على اللقب رغم ما حصل بسببها, الشيء الذي لم يستسغه القائمون على البرنامج خصوصا لما قدم لهم المغاربة الحل الأمثل بإخراج الطالبة بوضعها في مرتبة الخطر لمرتين متتاليتين ليبدو أن خروجها في هذه المرحلة عادي .
اتجهت إدارة ستاراك الشرق إلى تنفيد الاتفاق بحيث لا يبدو مثيرا للانتباه والجدل كمنع أغانيها من العرض كباقي الطلبة وحرمانها من المشاركة في الحفلات الأسبوعية و حرمانها من أي جائزة محفزة رغم أن الفتاة كانت مشرقة بين زملائها الشيء الذي أثار الكثير من الجدل بين الملايين من المشاهدين وكانت المساعدة التي قدمتها ستاراك المغرب هي بث لقطات من الكاستينغ الذي أجرته المشاركة أمل في ستاراك المغرب بكثافة طيلتي الأسبوعين الذين كانت فيهما المشتركة في مرحلة الخطر على أساس أنها ورقة محروقة وصباح يوم خروجها انقطع بثها.
الأحد يناير 20, 2008 3:38 pm
