امل استار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم في منتدى امل ستار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعاملنــا مع أطفالنـا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AMAL
مدير المنتدى
مدير المنتدى
AMAL


المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 26/09/2007

تعاملنــا مع أطفالنـا Empty
مُساهمةموضوع: تعاملنــا مع أطفالنـا   تعاملنــا مع أطفالنـا Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2008 4:29 pm

جميلة هي الحياة المليئة بالإيمان وطاعة الرحمن ، وزيد جمالاً وروعة إن توجت بوجود الأطفال الذين يملؤن البيت بهجة وسعادة وإزعاجاً وربما بعض المتاعب التي تزيد من حنان الأب والأم ، وتنمي عطفهم على أطفالهم ، أو ربما العكس أحياناً ، فتزيدهم حنقاً ، وغضباً قد يصل إلى الضرب .
ربما نتسائل : هل المتاعب والازعاج يزيدان أن الأب والأم حناناً وتعاطفاً وكيف يكون ذلك؟
والجواب هنا هو نعم ، يكون ذلك ، فالأم تواجه بعض الازعاج والمتاعب ، وركزت على الأم هنا لأنها الأكثر وجوداً مع أطفالها ، فتعالجه بالغضب والشجب والصياح وربما الضرب ، وهوكذلك مع الأب ومثل هذا التصرف فيه دلالة واضحة جداً على عدم تمكن الوالدين من أدب الطفل ودليل على أنهما لا يفهمان ماهيته والسيكولوجية التي هو عليها .
ولعلي أضرب بعض الأمثلة لما يعيشه بعض الأباء والأمهات مع أبنائهم ومنها على سبيل المثال لا الحصر :
في حال خروج الأسرة من البيت لمناسبة أو غيرها برفقة الأبناء الصغار ، وخصوصاً من يبلغ من العمر ثلاثة أو أربع سنوات نجدهم يتشبثون بثوب الأب أو عباءة الأم ، ويحاول كل منهم إبعاد طفله عنه ، لتضايقه من تصرفه ، فيبدأ الطفل بالكباء وعليه وعليه علامات الخوف ، ولوعلمت الأم أو الأب حال طفلهما آنذاك لاحتضناه غير آبهين بالآخرين ، وذلك لأن الطفل هنا يشعر يشعر بالخوف ولا يحس بالأمان يلجأ إلى أمه وأبيه لأنهما مصدر الأمان له ، فهل نعي ذلك جيداً؟
ومثال آخر: أحياناً يأتي الطفل لغرفة والديه ويطرق الباب ، ولا يجد مجيباً ، فيستمر في الطرق ثم يبدأ بالبكاء ولا مجيب ، ثم ينقطع الصوت ويحس الوالدان بالراحة لذلك ، فينتهي مجلسهما ثم يخرجان فيجدان طفلهما عند الباب بالراحة لذلك ، فينتهي مجلسهما ثم يخرجان فيجدان طفلهما عند الباب قد غط في نوم عميق وعلى خديه أثر الدموع ، وقد حمل في داخله جرعه من اليأس رغم المحاولة ، فينغرس ذلك في شخصيته وهو أمر لا يرغبه الوالدان ، ولو علما حقيقة حال الطفل لوجدتهما يتسابقان لفتح الباب والحديث معه لوقت يرضيه ويشبع رغبته كطفل ، ولكنا سباً في بناء روح المحاولة وعدم اليأس .
من الأمثلة أيضاً : كثرة توجيه الأسئلة من قبل الطفل لوالده أو والدته أثناء إنشغالهما ، وإلحاح المستمر بالسؤال مما قد يثير الغضب ، ولو علمنا مفهوم السؤال لديه لوجدتهما ينصتان له ويجيبان على تساؤلاته .
وكثير هي الأمثلة على ذلك ، ولعلي هنا أوجه الدعوة الصادقة لكل أب وأم للإلتحاق بكل ما قد يفيدهما في كيفية تربية الأبناء ، ويتعلمان ماهية االطفل والسيكولوجية الخاصة به ، حتى نفهم أطفالنا ونتعايش معهم ، ونربيهم التربية الأفضل في ظل العقيدة الإسلامية والتوجيهات القرآنية وعلى نهج السنّة النبوية الكريمة وكذلك بالدعاء لأبنائهما بالصلاح الدائم والنجاح المستمر .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amalstar.yoo7.com
 
تعاملنــا مع أطفالنـا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
امل استار :: الأقــســـام الــعـــامــة :: القسم العام-
انتقل الى: